اخبار الكنيسة

ولد حديد وترعرع بإيمان إنجيلي حي ، وعمل مع والده في صيد الأسماك ، فبارك الرب عمل يديه لأنه كان موضوع تعزية للعديد من الصيادين الذين أحبوه.

القس ابونا حديد

لقد نشأت

في قرية سنجار في منطقة البرلس بمحافظة الغربية ، عاش والد ووالدة عوض نصرة في حياة بسيطة ومقدسة. تعاطفوا مع الفقراء ومارسوا عبادتهم بخوف من الرب ، وباركوا الكثيرين. حيث أنهم لم يولدوا لطلب الله بالدموع في الرجاء ، وقد أعطاهم هذا الابن حديد برؤية ظهرت للأم ، وكان ذلك في بداية القرن الرابع عشر.

ولد حديد وترعرع بإيمان إنجيلي حي ، وعمل مع والده في صيد الأسماك ، فبارك الرب عمل يديه لأنه كان موضوع تعزية للعديد من الصيادين الذين أحبوه.

عذريته

أرادت والدته الزواج منه قبل وفاتها ، لكنه رفض ، معلناً توقه إلى حياة عذراء ، وعندما رأت صدق نيته ، ابتهجت وشجعته.

اختفى فجأة بعيدًا عن أقاربه ومعارفه للعمل مع بعض البنائين ، مخفيًا عن الأنظار ، ووزع معظم أجره على الفقراء ، حيث علق عليه الكثيرون وأحبوه.

اضطر للفرار للمرة الثانية للذهاب إلى قرية طالبة (طالانة آدا ، التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ، وهي ليست طالبة ، تابعة لإيتاي البارود ، في البحيرة). عمل هناك في مزرعة ، فبارك الرب العمل وأحبه القرويون وتمسكوا به. وإذا أراد الهرب من مجد الباطل ، قرر الذهاب إلى أسكيت ، لكنه رأى أن القديسة مريم تدعوه للذهاب إلى قرية مطوبس الضمان التابعة لمركز فوه بمحافظة الغربية (حاليًا داخل الأراضي عزبة عمرو) ، أطاع وبدأ في خدمة أهل القرية بحب كبير. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا على موقع الأنبا تكلا في أقسام السير الذاتية والسير والتاريخ وأقوال الآباء).

رسامته ككاهن

أوصى به أهل القرية بالإجماع ككاهن ، فخدمهم بروح التواضع والجهد.

في أيامه ، مرت الكنيسة بفترة ضيقة للغاية في أيام ولاية الملك الصالح بن محمد بن قلاوون ، حيث صادر أوقاف الكنيسة وأمر بتدمير معظم الكنائس والأديرة. بعد تدخل ملك النوبة.

كان مهتمًا ببناء كنيسة ، وتم نقله إلى حاكم الإسكندرية ، فاعتقله ، لكن ملاك الرب ظهر له وطمأنه ، وفي الواقع أُطلق سراحه ليعود ليبني الكنيسة.

حاول بعض الأشرار إحراق الكنيسة ، لكن الله بدد نصيحتهم.

نصيحته

كان يعاني من حمى شديدة. جمع أطفاله وباركهم وأعلن لهم أنه سينتقل في الأسبوع الأول من الصوم الكبير. ثم أوصى تلميذه ، يوحنا السيد ، بتعهد ورعاية الشعب.

و في 3 برامات في سنة 1113 ص 1387 م تم تسليم الروح للرب.

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*