قصة حياة أبونا بترونيوس السرياني
نشأته
ولد الراهب بترونيوس السرياني في محافظة القاهرة بمستشفي القبطي بشارع رمسيس في الأول من يونيو عام 1981
عيد دخول السيد المسيح ارض مصر وكان اسمه بالميلاد
ريمون رشدي شفيق وتفسير اسم ريمون نور العالم وسار علي خطي الأنبا انطونيوس الأنبا باخوميوس حتي وصل الي اعلي درجات القداسة في سن صغيرة للغاية و بأعتراف شهداء الكنيسة أنفسهم كما سنري ذلك بعد قليل
دراسته
تفوق الشاب المبارك ريمون في دراسته في جميع المراحل الدراسية حيث كان دائما من الأوائل في مدرسته وكان متميزا بين طلاب المدرسة بأخلاقه العالية الي جانب نبوغه الدراسي وحصل عام 1999م علي الشهادة الثانوية بمجموع 97.5 والتحق بكلية الطب جامعة عين شمس
وتخرّج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف فكان مثالا للشاب المسيحي الناجح والمتفوق الذي يمجد دائما اسم الله في حياته
عمله
أنضم الطبيب الشاب ريمون للعمل في مستشفي الحياة وعرفه جميع الأطباء والعاملين بالمستشفي بالملاك فكانت روحه كروح ملاك لا يسمع احد صوته وكان هاديء ووديع ويخدم في المستشفي بكل حب وامانة ولكثرة تردد الرهبان والراهبات علي المستشفي باستمرار احب خدمتهم وارتبط بهم ارتباطا قويا وكان يحلو له ان يقترب منهم ويتعرّف عليهم ومن شدة حبه لهم كان احيانا يجلس 24 ساعة في المستشفي وفي غير الوقت المخصص له لكي يطمئن بنفسه ان كل الرهبان والراهبات سوف يعاملون معاملة جيدة ولكي يقدم لهم الخدمات العلاجية وغير العلاجية بنفسه
أستكمال دراسته
قام الطبيب ريمون بتحضير رسالة الماجستير في جراحة القلب واجتاز جميع الامتحانات بنجاح وفي آخر مادة له كلّمه نيافة الحبر الجليل الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان قبل الأمتحان وقال له هل تريد ان تترهب وتأتي الي الدير الآن ولا تنتظر بعد الامتحان فرد الدكتور ريمون فرحا بلا تفكير الآن يا سيدنا وكان اختبار له لمعرفة شدة تعلّقه بالدير وحبه واشتياقه للرهبنة ونجح فيه بأمتياز كعادته
علاقته بالقديسين
وحينما كان يعمل طبيبا في مستشفي الحياة تقابل مع شقيقة تماف ايريني امنا تريفينا وحينما رأته اخبرته انها رأت العذراء مريم وابونا بيشوي كامل بجانبه وتنبأت له بالرهبنة وكانت تلك ثاني نبوءة عن رهبنته
كما عرف ابونا بترونيوس ابونا فلتاؤس السرياني عن طريق عمله في مستشفي الحياة وارتبط به بشدة واحبه حبا شديدا وكان يلغي جميع نبطشياته لحبه الشديد له وأثر فيه كثيرا في حياته الروحية وتنبأ له بخروجه من الجيش وبالفعل قبل الفحص الطبي أخذ ابونا اعفاء من الجيش وحين ذهب ليخبر ابونا فلتاؤس بتحقيق نبوءته فوجيء بابونا فلتاؤس يقول له هات شنطتك وروح الدير وبالفعل تحققت تلك النبوءة
دخوله الدير
دخل الشاب ريمون الي دير السريان العامر وتحقق له مشتهي قلبه ظل ثلاثة سنوات تحت الأختبار وحمل اسم
الأخ ايلياس كان نموذجا للطهارة والمحبة والوداعة والاتضاع والخدمة النشيطة الباذلة لم يدّخر جهدا في علاج الآباء الرهبان المرضي ورعايتهم افضل رعاية فكان يبذل ويبذل دون ان يهتم اطلاقا براحته الشخصية تمت رسامته راهبا باسم ابونا بترونيوس السرياني يوم 28 يونيو2013
خدمة أبونا فى الدير
كان يعمل بعيادة الدير ويخدم الآباء علي قدر مجهوده وفوق مجهوده احيانا
فكان يذهب للمحتاج ويخدمه قدر ما يستطيع ولو عاتبه أي شخص انه اتصل به ولم يرد عليه كان يعتذر بشدة ويذهب اليه أكثر من مرة ولا يبرر موقفه رغم انه كانسان طبيعي يحتاج الي الراحة ولكنه لم يكن له وقت بعينه يرتاح فيه
معرفته بوقت نياحته
استمر ابونا بترونيوس مداوما علي حضور القداسات الالهية بصفة يومية والتناول من الأسرار المقدسة طوال فترة حياته بالدير
وكان آخر قداس له يوم الجمعة الموافق 4-7-2014 بالدير وقال لاحد الآباء ايام غربتي علي الأرض علي وشك الانتهاء وقال لأحد الآباء الاخرين ان هذا سوف يكون آخر قداس يصليه معهم وانه نازل الي القاهرة بلا عودة لأنه سوف ينتقل الي السماء
يا للعجب فلقد وصل ابونا بترونيوس الي درجة عالية من الشفافية والتي جعلته يعلم وقت انتقاله من هذا العالم ذهب ابونا بترونيوس واعترف وأخذ الحل ونزل الي القاهرة مساء يوم الجمعة وعندما وصل الي القاهرة اتصل بأخيه لكي يكون في استقباله ومكث في القاهرة لكي يودع اسرته من يوم الجمعة الي يوم الأثنين والغريب ان حقيبة ابونا بترونيوس كان مكتوبا عليها شيء غريب لم يدركه احد الا بعد نياحته وهي تلك الآية
طوبي لمن اخترته و قبلته يا رب ليسكن في ديارك الي الأبد
وعلي الحقيبة صورة السيدة العذراء وايضا المثير للدهشة وجود صورة بداخل الحقيبة مكتوبا عليها
خير لي ان اترك هذا العالم الفاني قبل ان يتركني
فكانت كل هذه الاشارات تنبؤات من ابونا بترونيوس عن قرب نياحته
لحظاته الأخيرة في حياة ابونا بترونيوس السرياني
في منتصف ليلة يوم الأثنين 7-7-2014
شعر أبونا بترونيوس بالم شديد بصدره و لكنه بدأ يتظاهر وكأنه لا يعاني من أي شيء لكي لا يدع من حوله يخاف و لكي يطمئن الجميع
ولكن بقياس ضغط الدم لأبونا قد هبط بدرجة مفزعة حتي وصل الي 50|60 وبدأ يحدث السيدة العذراء مريم قائلأ يا عدرا يا تريحي نفسي يا تاخديه عندك وعندما رأي الطبيب هذا الضغط بدأ باعطائه حقن لترفع الضغط جاءت عربة الاسعاف وحمله اخيه مع طاقم الاسعاف الي العربة و نزل ابونا الي العربة وبدأت مسيرتها الي المستشفي ولكن الغريب والمثير للدهشة ان الضغط بدأ ينتظم علي شاشات الاسعاف حتي وصل الي 70|110 وهي نسبة طبيعية جدا وبدأ مينا في التحدث مع ابونا قائلا لا تقلق يا ابونا الحمد لله الضغط بقي تمام
رجاء محبة بعد القراءة شير للسيرة لكى يعرفها الجميع وينال البركة وشكرا لمحبتكم
ابونا فلتاؤس السريانى,ابونا,ترانيم,ابونا بترونيوس السرياني,ابونا بترونيوس السريانى,السريان,أبونا فلتاؤس السرياني,أبونا ميخائيل السرياني,اخت ابونا فلتاؤس السريانى,أبونا,القمص ميخائيل السرياني,ابونا هيلاريون,القمص فلتاؤس السريانى,الراهب
The life story of Father Petronius the Syriac
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة اخبار الكنيسة church newsوذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع