اخبار الكنيسة

خدم في الفريق الثاني للحرس الإمبراطوري في عهد ثيودوسيوس الكبير وكان متزوجًا ولديه أطفال وتميز بحياة روحية سامية.

القديس العظيم الشهيد دلماتيوس العابد

أصولها

خدم في الفريق الثاني للحرس الإمبراطوري في عهد ثيودوسيوس الكبير وكان متزوجًا ولديه أطفال وتميز بحياة روحية سامية.

ولما شعر باشتياق كبير للحياة الرهبانية اقترب من زوجته بشأن الأمر ووجد قبولاً فيها ترك أولادها وأخذ معه ابنه فاوست وانطلق إلى الأب إسحاق الذي عاش في البرية منذ طفولته.

استدعاه الأب إسحاق قبل مغادرته إيغومينوس للإشراف على الدير تحت رعاية أتيكوس تجدون المزيد عن هؤلاء القديسين هنا على موقع الأنبا تقلا في أقسام السير والمزامنات والتاريخ وأقوال الآباء وكان يستخدمه آباء المجالس والآباء والأباطرة خاطبه كرئيس لجميع أديرة القسطنطينية ولا يُعرف ما إذا كان قد نال قوة هذا اللقب رسميًا أو تكريمًا لها.

قرارات مجمع أفسس

كان معاصرا لمجمع أفسس الذي انعقد يوم الأحد 13 بؤونة 147 ص الموافق 7 يونيو 431 م حيث اجتمع مائتا آباء وقرروا إدانة نسطور الهرطوقي وعزله من رئاسته للمجلس. انظر القسطنطينية.

وعندما رأى الآباء أن كانديدان ممثل الإمبراطور ثيودوسيوس الشاب في المجمع والذي كان مخلصًا لنسطور كان يعمل بكل طريقة ممكنة لأن القرارات والأحكام لم تصل إلى الإمبراطور في القسطنطينية فكروا في طريقة لإيصال قراراتهم إلى الإمبراطور.

جلبوا شخصًا يرتدي زي المتسول ويحمل عكازًا في يده حيث اتخذت القرارات المعقدة. بهذه الحيلة تمكن من الهروب من الحصار الشديد الذي فرضه كانديديان على المدينة بأكملها ووصل إلى دالماتيوس المصلي الذي كان الإمبراطور يوقره كثيرًا على قداسته وتقواه وزاره ليباركه في كهفه التي لم يتركها لمدة ثمانية وأربعين عامًا إلا للدفاع عن الإيمان.

التقى دالماتيوس برؤساء الأديرة واصطحب معهم عددًا كبيرًا من الرهبان اجتمعوا في مجموعتين حاملين الشموع ويرددون الألحان كل مجموعة على حدة في منظر رائع التقى الإمبراطور برؤساء الأديرة بينما ردد الرهبان المديح وعرض دالماتيوس الأمر على الإمبراطور وتم تنفيذ الأمر.

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*