اخبار الكنيسة

أحب في شبابه سماع خطب رئيس الشمامسة ألكسندر حنا وتأثر بها كثيرًا لدرجة أنها كانت سبب تركه للتدخين وعزمه على السير على طريق التوبة وحياة القداسة.

 

البار القديس الشهيد سعد سليمان

أحب في شبابه سماع خطب رئيس الشمامسة ألكسندر حنا وتأثر بها كثيرًا لدرجة أنها كانت سبب تركه للتدخين وعزمه على السير على طريق التوبة وحياة القداسة.

منذ بداية حياته الروحية كان حارًا جدًا ، وكان يصلي كل يوم الصلوات السبع على النحو التالي

صلاة الساعات الثالثة والسادسة والتاسعة كان يصلي في إحدى عربات السكة الحديد واقفة على الرصيف.

كان في صيامه صارمًا على نفسه إلى درجة القسوة ولم يكن يأكل طعامًا في أي يوم إلا يومي السبت والأحد ، قبل الثالثة عصرًا لكنه لم يفطر مرات كثيرة حتى المساء وبلغ التقشف أنه كان يصوم يومين وثلاثة أيام وطعامه قليل البقول كان الصوم والصلاة ممزوجين بالمعرفة المستمرة بالكتاب المقدس وفي كثير من الأحيان كان يقرأ كتاب الله وهو راكع على الأرض.

لم تتركه الشياطين في سلام بل كانت معركتهم ضده تفوق إمكانياته ولكن بقوة الله انتصر عليهم. في إحدى المرات بعد معاناته من حرب شديدة ظهر له رب المجد ليشجعه ويقويه

كان سعد المقدس يرفض الزواج مفضلاً حياة العذرية حتى علم أن بعض الناس يريدون منه أن يكون أسقفًا لسيامته وهو وحده غير مؤهل لهذا الشرف ولم يجد سبيلًا للهروب سوى الزواج وبقي على طريق القداسة بعد زواجه تجدون المزيد عن هؤلاء القديسين هنا على موقع الأنبا تقلا في أقسام السير والمزامنات والتاريخ وأقوال الآباء لم يكن قاسياً في علاج أولاده بل نصحهم بضرورة العناية بأجسادهم وعدم إهانتهم.

لقد منحه الرب مواهب كثيرة وكان يشفي الأمراض ويخرج الأرواح الشريرة كما كانت لديه بصيرة روحية ميز بها النفوس والأفكار وتوقع الأحداث قبل وقوعها في أيام البابا يوساب البطريرك 115 تنبأ بمجيء بطريرك قديسًا في عهده أن تكون هناك مظاهر سماوية على قباب الكنائس.

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*