القديس الشهيد العظيم لوقا العمودي
ولما اشتهرت فضله قدموه ككاهن في هذا الدير ومنذ ذلك الوقت بدأ حياة التقشف والصوم والصلاة الدائمين.
ثم بقي على صخرة عالية لمدة ثلاث سنوات وذات يوم سمع صوت ملاك يناديه باسمه لينزل ثم نزل ورآه صليبًا من نور وتبع الصوت والصليب كان يتقدم بها حتى وصلت إلى بعض الجبال ومكث هناك فترة من الوقت يعلم زواره طريق الخلاص.
ثم أنزل له الله أن يقترب من القسطنطينية فجاء إلى قرية مجاورة ومكث هناك على صخرة على شكل عمود لمدة خمسة وأربعين عامًا يصارع الفتنة الروحية وأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة صنع المعجزات فشفى كل المرضى الذين قصدهم.
ولما أكمل عمله المقدس تنيح بسلام في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك وذهب تلميذه وأخبر البطريرك برحيله فأخذ معه الكهنة والصلبان والمبخرة جاءوا إلى حيث جسد القديس لوقا وحملوه في الصلاة إلى القسطنطينية.
عند رحيله وهو العاشر من شهر كيهك وضعوه في الهيكل. وبعد أن صلوا وباركوا المؤمنين من جسده الطاهر وضعوه في تابوت من الرخام بجانب أجساد القديسين وأنزل الله من جسده.
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة اخبار الكنيسة church newsوذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع